من “خلص الدمع” إلى “في حدا”… الفراق والحنين

2025-12-14 13:27
حلا اصفهاني
23 مشاهدة
1 دقائق قراءة
من “خلص الدمع” إلى “في حدا”… الفراق والحنين
صورة رئيسية
تنقّل آدم في أغنياته بين مشاعر الفقد والاشتياق، فكانت أغنية “خلص الدمع” محطة عبّر فيها عن مرحلة التخطّي، متسائلًا بمرارة: “شو ذكّرك فيّي؟”، في عتاب صريح للحبيب السابق. بعدها قدّم أغنية “هذا أنا” التي دخل من خلالها عالم الطرب، مؤكدًا قدرته على الجمع بين الإحساس والصوت.

وفي “على بالي” استحضر الماضي، متمنيًا العودة إلى الحبيب، ثم أكمل مسيرته بأغانٍ عدّة وصولًا إلى “خلصت الحكاية” حيث يعلن فيها تخلي الطرف الآخر واختياره البُعد. أما “أول حبيب” فكانت من أكثر الأغاني تأثيرًا، إذ حملت صدمة الحب الأول وتفاصيله المؤلمة.

وشكّل الديو مع النجم المغربي بالطي محطة مميزة، تحدّثا فيها عن الغدر وضياع السنوات مع من نحب. بعدها رفع آدم سقف المواجهة في “ما إلي بالحب”، معلنًا أن الثقة لم تعد سهلة، وأن القلب إذا انكسر لا يستسلم مجددًا. ليعود في “في حدا” ويؤكد أن القلب، رغم الفراق، لا ينسى، وأن الجروح تبقى شاهدة على الألم.


* من “بس بحبك” إلى “كِذا شخصية”… المواجهة والضياع

شكّلت أغنية “بس بحبك” مفترق طرق في مسيرة آدم، إذ عبّر فيها عن ندمٍ صريح: “يا ريت هربت من أوّل لحظة”. وتعاون بعدها مع النجم مروان خوري في أغنية “حدا عارف”، متسائلًا عن حال الطرف الآخر بعد بحث طويل وقلق مستمر.

وفي “تخيّليني” طلب من جمهوره أن يعيشوا حالته، قبل أن تتفجّر مشاعره في “قرار صعب”، معلنًا أنه اعتاد الغدر. أما في “يا أيّام” فخاطب الزمن طالبًا خمس دقائق فقط ليعيد له الحبيب ويعبّر عن حبّه الذي لم يمت، رغم محاولاته الفاشلة للارتباط بغيرها، إذ يرى عيونها في كل امرأة يلتقيها.

وفي “يا حلو” أعلن غرامه وذوبان قلبه بندائه الصادق:
“يا غايب عم فكّر فيك وخايف تبعد أكتر وتزيد”.
ثم جاءت “قلبي مرتاح” ليكشف فيها عن حالة حب وطمأنينة، رافعًا مستوى إحساسه إلى مرحلة جديدة، حين قال:
“قلبي مرتاح… بحبّك متوصّي فيّي قلبك”.

إلا أن آدم تجاوز هذا الهدوء في أحدث أعماله “كِذا شخصية”، حيث مزج اللهجة اللبنانية بالعربية، ليعبّر عن الضياع والاحتراق الداخلي بسبب تعدّد الوجوه، مؤكدًا أنه حاول النسيان لكنه فشل، وبات يعيش في دوّامة من المشاعر المتناقضة.

*مليارات المشاهدات ورسالة مستمرة

حقق آدم نجاحات كبيرة، إذ تجاوزت بعض أغنياته عشرات الملايين من المشاهدات على منصة يوتيوب، ما يؤكد حضوره الجماهيري وتأثيره الواسع. ويستمر النجم في نقل مشاعر متناقضة لجمهوره، من الحزن إلى الحنين، ومن الحب إلى الرفض، فهل سيبقى آدم قادرًا على مفاجأة جمهوره والتلاعب بمشاعرهم عبر هذا الإحساس الصادق؟ الأيام المقبلة كفيلة بالإجابة.
-الرئيسية- 14/12/2025

لمتابعة المزيد من الأخبار يمكنكم الاشتراك بقناتنا على الواتساب: Whatsapp Channel

يوتيوب: youtube.com/4

تلغرام: Telegram

شارك المقال

فن الرئيسية أخبار

اترك تعليقك

التعليقات

لا توجد تعليقات بعد. كن أول من يعلق!